دور حاضنات الأعمال في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

Abstract

أصبحت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تمثل خيارإ استراتيجيا هاما فى عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية للدول المتقدمة والنامية على حد السواء، بإعتبارها منفذا جديدا لإستغلال الموارد والخامات المحلية ومن ثم فهي تضيف موارد لهذه الدول. فقد أصبح الإعتماد علـيها قويا نظرإ لأهمية هذا الدور حيث أصبحت لروح المبادرة والإبداع المتواصل، وكمصدر لخلق التنمية داخل الدولة. وفى ضوء هذه الأهمية واجهت المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العديد من التحديات الناجمة عن التقدم التكنولوجي الهائل وتحرير الأسواق من خلال العولمة. وطيه فكانت هناك حاجة لإستحداث

منظومة عمل متكاملة تصل على تطوير وتحديث مفهوم دعم ورعاية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وضمن هذا السياق تعتبر حاضنات الأعمال من أكثر المنظومات التي تم إبتكارها —في العقدين الأخيرين- فاعلية ونجاحا في تنفيذ برامج التنمية اقتصادية والإجتماعية وخلق فرص عمل جديدة، حيث تعمل على تقديم العديد من الخدمات التي تؤمن المسيرة الطبيعية للمؤسسات من أجل الإبتعاد عن الفشل والإنهيار-

وتعد تجربة الجزائر في هذا المجال من أحدث التجارب —مقارنة بمثيلاتها من الدول المجاورة والنامية، والتي لازالت بحاجة إلى تكثيف العمل علـيها وتوفير مناخ مناسب يساعدها على تحقيق

الأهداف المرجوة منها.