سيد قطب ناقدا من خلال كتب وشخصيات والنقد الأدبي أصوله ومناهجه ومهمة الشاعر في الحياة وشعر الجيل الحاضر

Abstract

تعرضنا في بحثنا هذا المتمثل في سيد قطب ناقدا من خلال : كتب وشخصيات والنقد الأدبي أصوله ومناهجه ومهمة الشاعر في الحياة وشعر الجيل الحاضر إلى "سيد قطب " حيث نسلط الضوء على هذه الشخصية التي كان النقد أبرز ملامحها محاولين الكشف عن الطاقات الإبداعية في كتاباته النقدية وهكذا سنتبع مسار حياته منذ نشأته ثم تعليمه واشتغاله بالصحافة الذي كان له أثر بارز في صقل شخصيته النقدية ثم سفره إلى أمريكا والأهم تلمذته " للعقاد " رائد مدرسة الديوان التي قادت التجديد في النهضة الأدبية الحديثة في مصر التي كان لها مفهوم خاص للنقد والشعر حيث صارعت المقلدين ودعت إلى تحرير الشعر من القيود القديمة. ثم كتبه النقدية المتمثلة في : كتب وشخصيات والنقد الأدبي أصوله ومناهجه ومهمة الشاعر في الحياة وشعر الجيل الحاضر التي تحدث فيها عن مناهجه النقدية المتمثلة في : المنهج الفني ، المنهج التاريخي ، المنهج النفسي ، المنهج التكاملي ثم الأسس النقدية وهي : التقويم والقيمة والمدرسة الأدبية والموازنة وأيضا القضايا النقدية وهي كالتالي : الطابع الشخصي للأديب، الذوق والخيال والصور والضلال . وهكذا نرى أن " سيد قطب " آمن بشيء اسمه قوة الكلمة ، فلا يهم إن كانت بسيطة بقدر ما تهم كيفية ورودها في التعبير وما تتركه في ظلال وإيحاء في المعنى العام والصورة التي توصلها لنا .