دور الحملات الإعلامية في تشكيل الصورة الذهنية لدى طلبة جامعة أم البواقي حول لقاح فيروس كورونا

Abstract

هدفت الدراسة الحالية التي تتمحور حول" دور الحملات الإعلامية في تشكيل الصورة الذهنية لدى الطلبة الجامعين حول لقاح فيروس كورونا" إلى معرفة الحملات الإعلامية الخاصة بالتوعية الوقائية بشكل عام وإسهامها في تشكيل الصورة الذهنية لدى الطالب الجامعي من خلال مضامين لقاحات فيروس كورونا، منطلقة من التساؤل الرئيسي الآتي : ما هو دور الحملات الإعلامية في تشكيل الصورة الذهنية حول لقاح فيروس كورونا لدى طلبة جامعة أم البواقي؟ ويندرج تحت هذا التساؤل تساؤلات فرعية، كالآتي : - ما مدى تعرض المبحوثين لحملات التوعية الإعلامية حول لقاح فيروس كورونا؟ - هل تلبي الحملات الإعلامية التوعوية الحاجات المعرفية للمبحوثين حول اللقاح؟ - ما هي العوامل المؤثرة في تشكيل الصورة الذهنية حول اللقاح لدى المبحوثين؟ - ما هو تأثير الحملات الإعلامية في بناء الصورة الذهنية لدى المبحوثين نحو اللقاح؟ وللإجابة على هذه الإشكالية إعتمدت الطالبة على المنهج المسحي، مستخدمة الملاحظة، إستمارة الإستبيان كأدوات جمع البيانات، لتتوصل إلى أهم النتائج الآتية : - أثبتت نتائج هذه الدراسة أن الحملات الإعلامية باتت تعتبر من أشهر الفئات المعتمدة لقياس التعرض في دراسات الجمهور. - تؤكد النتائج أن الطلبة زاد رصيدهم المعرفي أثناء تعرضهم للحملات، بسبب فهمهم للمحتوى، كذلك بسبب سهولة اللغة المستعملة، بالإضافة إلى بساطة ووضوح المضامين. - بينت نتائج الدراسة أن الطلبة يولون الحملات التلفزيونية والإذاعية والإلكترونية إهتماما مقارنة بالأشكال الأخرى من الحملات، بدافع أن هذه الأنواع تساعدهم في تشكيل الصورة الذهنية عن اللقاح، ويعود ذلك إلى وضوح رسائلها وشمولية مواضيعها وقدرتها على تغطية الأحداث ومواكبتها بدرجة عالية لتطورات الوضع الصحي. - أظهرت النتائج أن السبب الذي يعود بالمبحوثين لعدم تقبلهم لحملات اللقاح، هو أنهم لا يصدقون كل المواضيع التي تنشر عن اللقاح وأنهم يبدون تخوفهم حول أن لهذا التطعيم أعراض جانبية في المستقبل، ومنه نتج تقييم سطحي من خلال إستجابتهم الظاهرية في أن المضامين مقبولة. ومنه فدور الحملات الإعلامية في تشكيل الصورة الذهنية حول اللقاح لدى الطلبة الجامعين يقتصر فقط على نوعية المضامين وأسلوبها ومصداقية أخبارها والتي تتمحور كلها في القول وليس في دورها على الإقناع بالفعل.